(٣٤٢) المصيصة: بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء ساكنة وصاد أخرى، كذا ضبطه الأزهري وغيره من اللغويين بتشديد الصاد الأولى، طولها ثمان وستون درجة، وعرضها سبع وثلاثون درجة، وهي في الإقليم الخاص، وهي مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم، تقارب طرسوس، وهي الآن بيد ابن ليون وولده بعده منذ أعوام كثيرة، وكانت من مشهور ثغور الإسلام قد رابط بها الصالحون قديمًا. انظر "معجم البلدان" (٥/ ١٦٩). (٣٤٣) أنطاكية: بلد عظيم ذو سور وفسيل، ولسوره ثلاثمئة وستون برجًا، يطوف عليها بالنوبة أربعة آلاف حارس، وشكلُ البلد كنصف دائرة، قُطرها يتصل بجبل، والسور يصعد مع الجبل إلى تُلته فتتم دائرة، وفي رأس الجبل داخل السور قلعة. انظر "معجم البلدان" (١/ ٣١٦). (٣٤٤) "إسناده ضعيف وهو من الإسرائيليات" "فوائد تمام" (١٥٩١)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٨٤)، من طريق هشام ابن خالد، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/ ٤١٠ - ٤١١)، وابن العديم في "بغية الطلب في تاريخ حلب" (١/ ٣٨)، من طريق أبي الحارث بن عمارة، وذكر آخره بدون سند المقدسي في "مثير الغرام" (١٧ ب)، ومجير الدين في "الأنس الجليل" (١/ ٢٣٤، ٢/ ٧٦). قلت: وإسناده ضعيف؛ الوليد مدلس، ولم يُسَم شيخه، والأثر من إسرائيليات كعب. الأردن: بضم الهمزة وسكون الراء وضم الدال المهملة، وآخره نون مشددة، ولا ينطق إلا معرفًا بالألف =