للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمَشْقَ":

أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْل مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدَوَيْهِ، أَنَا أَبُو الفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ بِنْدَار، أَنَا أَبُو القَاسِمِ جَعْفَرُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ يَعْقُوب، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ هَارُونَ الرُّويَانِي، نَا أَبُو يُونُس مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَزِيدَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ يَزِيدَ الجُمَحِيُّ المكِّيُّ بِالمدِينَةِ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ ابنُ المُنْذِر، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بنُ عُتْبَةَ اللَّهبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عِمْرَان الحَجَبِي، عَنْ جَعْفَر بنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ بِمَكةَ فِي لَيَالِي العَشْرِ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، وَإِنِّي قَائِمٌ فِي الحِجْرِ وَأَنَا جَالِسٌ وَرَاءَهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ أبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ جَلِيلٌ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ المنْكِبَيْنِ، عَرِيضُ الصَّدْرِ، عَلَيْهِ ثَوْبَانِ غَلِيظَانِ فِي هَيْبَةِ المحْرِمِ، فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ، فَظَنَّ أَبِي أَنَّهُ يُرِيدُهُ فَخَفَّفَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ سَلَّمَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا أَبَا جَعْفَر، أَخْبِرْنِي عَنْ بَدْءِ هَذَا البَيْتِ كَيْفَ كَانَ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ. فَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ: إِنَّ أَحَادِيثَنَا إِذَا سَقَطَتْ إِلَى الشَّام جَاءَتْنَا صِحَاحًا، وَإِذَا سَقَطَتْ إِلَى العِرَاقِ جَاءَتْنَا وَقَدْ زِيدَ فِيهَا وَنَقُصَ. (١١٤)


= "الكامل" (٧/ ٦٨)، وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٩/ ٤٠٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٣٣١)، من طريق ابن عدي.
ورجاله إلى عطاء ثقات سوى ضمرة، وهو ابن ربيعة صدوق، أما الليث بن عبدة فلم أقف له على ترجمة، وهو مشهور بالرواية عن ابن معين، وأكثر عنه ابن عدي في "كامله".
(١١٤) "ضعيف"
"تاريخ دمشق" (١/ ٣٣٢ - ٣٣٣)، وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٠)، بنحوه، من طريق حمزة بن عتبة.
وفي إسناده: محمد بن عمران الحجبي، قال الحافظ في "التقريب": حجازي مستور.
وحمزة بن عتبة: لا يعرف وحديثه منكر. كذا قال الذهبي في "الميزان" (٢٣٠٧).

<<  <   >  >>