للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِصْمَةَ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثَلَاثَةٌ مِنْ مَعَاقِلِ المُسْلِمِينَ: فَمَعْقِلُهُمْ مِنَ المَلَاحِمِ دِمشْقُ، وَمَعْقِلُهُمْ مِنَ الدَّجَّالِ بَيْت المَقْدِسِ، وَمَعْقِلُهُمْ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ طُورُ سِينِينَ". (٢٣٩)

١١٣٨ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الوَهَّاب بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: "إِذَا قَتَلَ عِيسَى الدَّجَّالَ وَمَنْ مَعَهُ؛ مَكَثَ النَّاسُ حَتَّى يُكْسَرَ سَدُّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، فَيَمُوجُونَ فِي الأَرْضِ وَيُفْسِدُونَ، لَا يَمُرُّونَ بِشَيءٍ إِلَّا أَفْسَدُوهُ وَأَهْلَكُوهُ، وَلَا يَمُرُّونَ بِمَاءٍ وَلَا عَيْنٍ وَلَا نَهْرٍ إِلَّا نَزَفُوهُ، وَيَمُرُّونَ بِالدِّجْلَةِ وَالفُرَاتِ فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ أَسْفَلَ الدِّجْلَةِ أَوْ أَسْفَلَ الفُرَاتِ قَالَ: قَدْ كَانَ هَاهُنَا مَرَّةً مَاءٌ، فَمَنْ بَلَغَهُ هَذَا الحَدِيثُ فَلَا يَهْدِمَنَّ حِصْنًا وَلَا مَدِينَةً بِالشَّامِ وَلَا بِالجَزِيرَةِ، فَإِنَّ حِصْنَ المُسْلِمِينَ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ طُورُ سَيْنَاءَ، فَيَسْتَغِيثُ النَّاسُ بِرَبِّهِمْ بهَلَاكِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ، وَأَهْلُ طُورِ سَيْنَاءَ وَهُمُ الَّذِينَ فَتَحَ اللَّه عَلَى أَيْدِيهِمُ القُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَيَدْعُونَ رَبَّهُمْ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ لَهُمْ دَابَّةً ذَاتَ قَوَائِمَ أَرْبَعِينَ، فَتَدْخُلُ فِي آذَانِهِمْ فَيُصْبِحُوا مَوْتَى أَجْمَعِينَ، فَتُنْتِنُ الأَرْضُ مِنْهُمْ، فَيُؤْذِي النَّاسَ نَتَنُهُمْ أَشَدَّ عَلَيْهِمْ مِنْهُ إِذْ كَانُوا أَحْيَاءً، فَيَسْتَغِيثُونَ بِاللَّهِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا يَمَانِيَّةً غَبْرَاءَ فَيَصِيرُ عَلَى النَّاسِ عَمَاءٌ وَدُخَانٌ شَدِيدٌ، وَتَقَعُ عَلَى المُؤْمِنِينَ الزُّكْمَةُ فَيَسْتَغِيثُونَ بِرَبِّهِمْ، وَيَدْعُوا أَهْلُ طُورِ


(٢٣٩) "مرسل"
"السنن الواردة في الفتن" (٥٠٢).
وإسناده ضعيف جدًّا؛ حمزة بن ميمون متهم، ومكحول تابعي لم يدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخرج ابن عساكر نحوه في "تاريخه" (١/ ٢٤٤) من حديث يحيى بن جابر الطائي، وهو مرسل أيضًا، وأخرجه الربعي في "فضائل الشام ودمشق" (١١٨) من طريق أخرى عن كعب قوله، وهو به أشبه.

<<  <   >  >>