"المعرفة والتاريخ" (٢/ ٧٥٨)، وأخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (١٩٤٥)، من طريق الفسوي به، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" من طريق البيهقي، عن الفسوي به (١/ ٣٣٠). والحسن بن الربيع ثقة. (١٠٧) "صحيح بطرقه" "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٢٩٥)، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩/ ١٧٧ - ١٧٨ رقم ٨٨٨١)، وابن أبي خيثمة في "التاريخ" (٣٥٤٣)، والربعي في "فضائل الشام ودمشق" (١٤)، وابن عساكر في "تاريخه" (١/ ١٥٥)، كلهم عن أبي نعيم به. قال ابن أبي خيثمة: كذا قال أبو نعيم عن عبد اللَّه بن ضرار، وخالفه عبد الواحد بن زياد. وقال ابن عساكر عقب رواية أبي نعيم: تابعه -أي أبا نعيم- أبو معاوية محمد بن خازم الضرير، عن الأعمش، وخالفهما عبد الواحد بن زياد. قلت: طريق عبد الواحد أخرجه ابن أبي خيثمة في "التاريخ" (٣٥٢٠، ٣٥٤٤)، وعنه ابن عساكر (١/ ١٥٥) عنه، عن الأعمش، عن سعيد بن عبد اللَّه بن ضرار، عن أبيه، وعن خيثمة، قالا: قال عبد اللَّه. . . فذكر مثله. قلت: أبو معاوية وأبو نعيم أثبت في الأعمش من عبد الواحد بن زياد، وأبو معاوية معدود في الطبقة الأولى من أصحابه، وراجع "شرح علل الترمذي" لابن رجب، وقد وَهِمَ عبد الواحد في إسناده، وانظر تعليق الألباني رحمة اللَّه عليه في "الضعيفة" (١٣/ ٨٦٢).