للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٢٥ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الوَهَّاب بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الَحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّه، عَنِ النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: "إِذَا بَلَغَ الدَّجَّالُ عَقَبَةَ أَفْيَقَ وَقَعَ ظِلُّهُ عَلَى المُسْلِمِينَ، فَيُوتِرَونَ قِسِيَّهُمْ لِقِتَالِهِ، فَيَسْمَعُونَ نِدَاءً: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ أَتَاكُمُ الغَوْثُ، وَقَدْ ضَعُفُوا مِنَ الجُوعِ، فَيَقُولُونَ: هَذَا كَلَامُ رَجُلٍ شَبْعَانٍ، يَسْمَعُونَ ذَلِكَ النَّدَاءَ، وَتُشْرِقُ الأَرْضُ بِنُورِهَا، وَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَرَبِّ الكَعْبَةِ وَيُنَادِي ثَلَاثًا: يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، احْمَدُوا رَبَّكُمْ وَسَبِّحُوهُ وَهَلِّلُوهُ وَكَبِّرُوهُ، فَيَفْعَلُونَ فَيَسْتَبِقُونَ يُرِيدُونَ الفِرَارَ، وَيُبَادِرُونَ فَيُضَيِّقُ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الأَرْضَ إِذَا أَتَوا بَابَ لُدٍّ فِي نِصْفِ سَاعَةٍ، فَيُوَافِقُونَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَدْ نَزَلَ بَابَ لُدٍ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَى عِيسَى فَيَقُولُ: أقِمِ الصَّلَاةَ، يَقولُ الدَّجَّالُ: يَا نَبِيِّ اللَّهِ قَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، يَقُول عِيسَى: يَا عَدُوَّ اللَّهِ، أُقِيمَتْ لَكَ فَتَقَدَّمْ فَصَلَّي. فَإِذَا تَقْدَّمَ يُصَلِّي، قَالَ عِيسَى: يَا عَدُوَ اللَّهِ، زَعَمْتَ أَنَّكَ رَبِّ العَالَمِينَ فَلِمَ تُصَلِّي. فَيَضْربُهُ بِمِقْرَعَةٍ مَعَهُ فَيَقْتُلُهُ، فَلَا يَبْقَى مِنْ أَنْصَارِهِ أَحَدٌ تَحْتَ شَيءٍ أَوْ خَلْفَهُ إِلَّا نَادَى: يَا مُؤْمِنُ، هَذَا دَجَّالِي فَاقْتُلْهُ". (٢١٧)


= "الفتن" لنعيم بن حماد (١٣٣٣ م).
قلت: وإسناده واه ومسلسل بالعلل، مكحول لم يسمع من حذيفة؛ بل لم يثبت سماعه عن الصحابة إلا من أنس، وانطر "جامع التحصيل" (٧٩٦). وإسحاق بن أبي فروة متروك الحديث، واتهمه بعضهم بالكذب، وانظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (١/ ٣٩٦)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٢٢٧)، وقد توبع؛ تابعه ابن سابور، ولا أدري من هو، فقد يكون داود بن سابور، أو سلمة بن سابور، أو محمد بن شعيب بن سابور، وحتى لو كان ثقة فالراوي عنهما سويد بن عبد العزيز، هو ابن نمير السلمي ضعفه جماهير النقاد، وانظر ترجمته من "التهذيب".
(٢١٧) "ضعيف جدًّا"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١٣٣٥ م)، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" كما "بالدر المنثور" (٣/ ٣٩٩).
وفي إسناده محمد بن ثابت بن أسلم البناني، قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: فيه نظر.

<<  <   >  >>