للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٧ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: تُجَيِّشُ الرُّومُ فَيَسْتَمِدُّ أَهْلُ الشَّامِ وَيَسْتَغِيثُونَ؛ فَلَا يَتَخَلَّفُ عَنْهُمْ مُؤْمِنٌ، قَالَ: فَيَهْزِمُونَ الرُّومَ حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلَى أُسْطُوانَةٍ قَدْ عَرَفْتُ مَكَانَهَا، فَبَيْنَا هُمْ عِنْدَهَا إِذْ جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ: إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي عِيَالِكُمْ، فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ نَحْوَهُ. (٦٣)

١٠٢٨ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِي، قَالَ: لَتَضِرِبَنَّ الرُّومُ النَّوَاقِيسَ بِبَيْتِ المَقْدِسِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، حَتَّى يَلْتَقِيَ عَسْكَرُ المُسْلِمِينَ وَعَسْكَرُ الرُّومِ بِجَبْلِ طُورِ زِيتَا، ثُمَّ تَكُونُ الدُّبَرَةُ لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى الرُّومِ، فَيُخْرِجُونَهُمْ إِلَى بَابِ أَرِيحَاءَ، ثُمَّ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ بَابِ دَاودَ، فَلَا يَزَالُ يَقْتُلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغُوا بِهِمُ البَحْرَ، فَتُسَمَّى فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَيْتِ المَقْدِسِ أَوْدِيَةُ الجِيَفِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ. (٦٤)


= بعض النسخ ذكر "عبد العزيز بن العلاء" مكان "عبد اللَّه" وهو خطأ، وعبد اللَّه تُرجِم له في "التهذيب"، وخرج الحديث في "التحفة" (١٨٩٦٢) عن عبد اللَّه به، وهو ثقة كما قال الحافظ.
وفي إسناده الوليد وهو مدلس؛ لكن صرح بالسماع عند أبي داود؛ فالإسناد صحيح إلى أبي الأعيس؛ لكلن ما قاله لا يُقبل إلا بوحي معصوم.
وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" وقال: صحيح الإسناد مقطوع.
(٦٣) "إسناده صحيح إلى عبد اللَّه بن عمرو"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١٣٠٣)، وأخرجه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (٥٩٧)، وابن الأعرابي في "معجمه" (٢١٥٥) ثلاثتهم عن الأعمش به.
ورجال إسناده على شرط الشيخين، وخيثمة هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة: ثقة من رجال الجماعة.
(٦٤) "إسناده حسن"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١٢٢٠).

<<  <   >  >>