للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

جميعًا من طريق عبيد الله بن الأخنس، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده به.

قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

وإسناده كما قال.

وزاد السيوطى في نسبته في "الدر" (٥/ ٣٩) لعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.

قلت: ولم يخرجه ابن جرير من هذا الوجه، وإنما رواه (٩/ ١٨/ ٥٦) من طريق محمد بن المثنى، ثنا عبد الأعلى، ثنا داود، عن رجل، عن عمرو بن شعيب، مرسل وإسناده ضعيف، للجهالة والإرسال.

وله شاهد عند أحمد (٩/ ٢٤٣ - ٢٤٤ / ح ٦٤٨٠ - شاكر) من طريق الحضرمي، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن عمر، أن رجلًا من المسلمين استأذن رسول الله في امرأة يقال لها أم مهزول، وكانت تسافح، وتشترط أن تنفق عليه، قال: فاستأذن رسول الله ، أو ذكر له أمرها قال: فقرأ عليه نبي : ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً﴾.

وإسناده ضعيف، لجهالة الحضرمي. وهو عند النسائي في "تفسيره" (٢/ ١١٠ / ح ٣٧٩). والواحدى فى "الأسباب" (ص ٢٦٣) من نفس الطريق.

قال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٧٤): رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بنحوه ورجال أحمد ثقات.

٦٧٢ - قوله: لقوله --: "إدرأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام إن يخطئ فى العفو خير من أن يخطيء في العقوبة".

(٤/ ٢٤٩٠)