وليس ذاك لاحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن اصابته ضراء صبر فكان خير له".
(٤/ ٢٣٧٨)
[صحيح]
أخرجه مسلم في الزهد باب في أحاديث متفرقة (٦/ ١٨/ ١٢٥ - النووى) وأحمد في "المسند" (٤/ ٣٣٢، ٣٣٣) و (٦/ ١٥). وابن حبان في "صحيحه" (٤/ ٢٤٣/ ٢٨٨٥). والبيهقي في "الشُّعب": (٤/ ١١٦/ ح ٤٤٨٧).
جميعًا من طريق سليمان بن المغيرة.
وأخرجه أحمد أيضًا (٦/ ١٦). والدارمي في "سننه" (٢/ ٣١٨)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ٤٧ /ح ٧٣١٦).
من طريق حماد بن سلمة. وعند الطبراني مقرونًا بسليمان.
وعند الطبراني (ح ٧٣١٧) من طريق يونس بن عبيد.
ثلاثتهم، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب ﵁، مرفوعًا بألفاظ متقاربة، واللفظ لمسلم.
والحديث رواه الديلمي في "مسنده الفردوس" (٣/ ٦٨/ح ٣٩١٢).
وله شاهد عند أحمد (١/ ١٧٣، ١٧٧، ١٨٢). والبيهقي في "الشُّعب" (٤/ ١١٦/ ح ٤٤٨٥).
من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، عن العيزار بن حريث، عن عمرو بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه مرفوعًا بنحوه.
وعند البيهقي من رواية أبي سنان، عن أبي إسحاق، بدون ذكر العيزار وهو عند أحمد من رواية سفيان، وشعبة، وإسرائيل، وعند البيهقي عن معمر، فروايتهم مقدمة على رواية أبي سنان، لا سيما وأنه لم يذكر فيمن سمع من أبي إسحاق قبل الاختلاط والله أعلم.