(١/ ٢٩١/ح ٣٣٦) والترمذى في التفسير/ باب ومن سورة مريم (٥/ ٣١٧ - ٣١٨/ح ٣١٦١) ثلاثتهم من طريق مسلم. وعند ابن حبان (ح ٣٦٥ - الإحسان) من طريق سهيل عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح.
جميعًا عن أبي هريرة ﵁ بألفاظ متقاربة.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وذكره في "الدر"(٤/ ٥١٢) وزاد في نسبته لابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه والبيهقى فى "الأسماء والصفات" وفاته أحمد وابن حبان.
وفي الباب عنده، عن ثوبان عند ابن مردويه. ونسبه في "الفتح"(١٠/ ٤٧٧) إلى أحمد والطبراني في "الأوسط".
قال فى "الفتح"(١٠/ ٤٧٧): قال البزار بعد أن أخرجه عن عمرو بن على الفلاس شيخ البخارى فيه: لم يروه عن ثوبان إلا موسى بن عقبة، ولا عن موسى إلا ابن جريج.
قلت: يعنى الحافظ: وقد رواه عن النبي ﷺ ثوبان عند أحمد والطبراني في "الأوسط" وأبو أمامة عند أحمد، ورواه عن أبي هريرة أبو صالح عند المصنف في التوحيد، وأخرجه مسلم والبزار.
ففي حديث ثوبان "أن العبد يلتمس مرضاة الله تعالى فلا يزال كذلك حتى يقول: "يا جبريل إن عبدى فلانًا يلتمس أن يرضيني، ألا وإن رحمتي غلبت عليه" الحديث أخرجه أحمد والطبرانى فى "الأوسط" ويشهد له حديث أبي هريرة الآتي في الرقاق ففيه "لا يزال عبدي يتقرب إلىَّ بالنوافل حتى أحبه" الحديث.
وزاد الطبراني من حديث ثوبان "ثم يهبط إلى الأرض" ثم قرأ رسول الله ﷺ ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ وثبتت هذه الزيادة في آخر هذا الحديث عند الترمذى وابن أبي حاتم من طريق سهيل عن أبيه، وقد أخرج مسلم إسنادها ولم يسق اللفظ، وزاد مسلم فيه "وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل" فساقه على منوال الحب وقال في آخره" ثم يوضع له البغضاء