وقد أخرجه الطبراني (ح ٣٦٦٥) من طريق حماد بن شعيب، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حباب به.
قلت: والمعروف ما تقدم عند البخارى ومسلم وغيرهما، وأما رواية حماد بن شعيب الحماني التميمي، فهى منكرة لمخالفته الثقات، فهو قد ضعفه ابن معين وأبو حاتم، وأبو زرعة. "الجرح"(٣/ ١٤٢).
قال الحافظ في "الفتح"(٨/ ٢٨٣): كذا رواه بشير بن موسى وغير واحد عن الحميدي، وأخرجه ابن مردويه من وجه آخر عن الحميدي بهذا الإسناد فقال عن أبي وائل بدل أبي الضحى والأول أصوب، وشذ حماد بن شعيب فقال: أيضًا "عن الأعمش عن أبي وائل" وأخرجه ابن مردويه أيضًا.
٦٤٨ - قوله: عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: "إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال: "يا جبريل إنى أُحب فلانًا فأحبه قال: فيحبه جبريل، ثم ينادى في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه. قال فيحبه أهل السماء. ثم يوضع له القبول في الأرض. وإن الله إذا أبغض عبدًا دعا جبريل فقال: يا جبريل إني أُبغض فلانًا فأبغضه. قال: فيبغضه جبريل. ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه. قال: فيبغضه أهل السماء. ثم يوضع له البغضاء في الأرض".
(٤/ ٢٣٢١).
[صحيح]
أخرجه البخارى فى الأدب/ باب المقة من الله. من طريق موسى بن عقبة، عن نافع. (الفتح ١٠/ ٤٧٦ /ح ٦٠٤٠)، وفي التوحيد/ باب كلام الرب مع جبريل من طريق عبد الله بن دينار، عن أبي صالح. (الفتح ١٣/ ٤٦٩/ ٧٤٨٥) ومسلم فى البر والصلة/ باب إذا أحب الله عبدًا وضع له القبول في الأرض. واللفظ له. من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه. (٦/ ١٨٣، ١٨٤ - النووى)، وأحمد في "المسند" (٢/ ٢٦٧، ٤١٣)، وابن حبان في "صحيحه"