وأبو صالح، الصواب، أنه باذام أبو صالح، مولى أم هانئ، ضعيف يرسل.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٤٣٤ / ح ١٠٥٩) من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور، عن عكرمة، عن أم هانئ في حديث الإسراء مطولًا.
وإسناده أيضًا ضعيف جدًّا. عبد الأعلى بن أبى المساور: متروك.
وذكره في "الدر" (٤/ ٢٧٤)، ونسبه لأبي يعلى وابن عساكر.
والطريق الأولى نسبها (٤/ ٢٧٥) إلى ابن إسحاق، وابن جرير.
ذكره ابن هشام في "السيرة" (٢/ ٩) عن ابن إسحاق.
وقصة أبي جهل مع النبي ﷺ بعد الإسراء، وندائه لقومه يسمعون من النبي ﷺ ما رآه في رحلته.
فرواها ابن عباس: عند أحمد (١/ ٢٧٤). وأبو يعلى (٥/ ١٠٨ /ح ٢٧٢٠).
وابن جرير في "تهذيب الآثار" (١/ ٤٠٨/ ١٧). والنسائي في "تفسيره" (١/ ٦٤٤/ح ٣٠٣).
جميعًا من طريق ثابت، عن هلال، عن عكرمة.
وأخرجه أحمد (١/ ٣٠٩). والنسائى في "تفسيره" (١/ ٦٤٦/ح ٣٠٥).
والطبراني في "الكبير" (١٢/ ١٦٧/ح ٢٧٨٢). والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٣٦٣).
جميعًا من طريق عوف، عن زرارة بن أبي أوفى.
كلاهما عن ابن عباس.
وإسناد رجالهما ثقات، وفى بعضهم كلام لا يقدح.
قال في "المجمع" (١/ ٦٥): رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وقوله: "وسعى رجال إلى أبي بكر … وتسميته بالصديق".