وعنده أيضًا من طريق أبي داود قال: نا حامد بن يحيى قال: نا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، قال: اشترى أبو بكر بلالًا، وهو مدقوق بالحجار.
٦٢٢ - قوله:"وكذلك حبيب بن زيد الأنصارى لما قال له مسيلمة الكذاب: أتشهد أن محمدًا رسول الله. فيقول: نعم. فيقول: أتشهد أني رسول الله؟ فيقول: لا أسمع! فلم يزل يقطعه إربًا إربًا، وهو ثابت على ذلك"(٤/ ٢١٩٦).
ذكرها ابن سعد في "الطبقات"(٤/ ٣١٦). وابن عبد البر في "الاستيعاب"(٣/ ٣٢٧). وابن الأثير في " أسد الغابة"(١/ ٤٤٣).
وأشار إليها الحافظ في "الإصابة"(١/ ٣٠٦). وابن كثير في "تفسيره"(٢/ ٥٦٨).
وأخرج عبد الرزاق في "تفسيره"(١/ ٣١٣ /رقم ١٢٥٤)، عن معمر قال: سمعت أن مسليمة أخذ رجلين من أهل الإسلام، فقال لأحدهما: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم. وكان مسيلمة لا ينكر أن محمدًا رسول الله، ويقول: هو نبى وأنا نبي. قال: فقال له: تشهد أن مسيلمة رسول الله؟ قال: نعم، فتركه، ثم جئ بالآخر، فقال: أتشهد أن مسيلمة رسول الله؟ قال: إنى أصم. فقال: أسمعوه، فقال مثل مقالته الأولى. فقال: إذا ذكروا لك محمدًا سَمِعت، وإذا ذكروا لك مسليمة قلت: إني أصم. اضربوا عنقه. قال: فضربوا عنقه. فبلغ ذلك النبي ﷺ، فقال:"أما هذا فقد مضى على يقين، وأما الآخر فأخذ بالرخصة".
قلت: وهو إسناد معضل. وذكره ابن حجر في "تخريج الكشاف"(ص ٩٦ رقم ٢٦٣). وذكر له شاهد من مرسل الحسن عند ابن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن يونس، عنه بنحو رواية معمر.
٦٢٣ - قوله: "وفي ترجمة عبد الله بن حذيفة السهمي - أحد الصحابة