ويشهد لمعناه ما أخرجه في الشُعب (ح ٦٨٢٤) من طريق الزهري قال: سمعت عباد بن تميم عن عمه يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "يا نعايا العرب، يا نعايا العرب - ثلاثًا - إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية"، وزاد في رواية:"يعنى الزنا".
ثم رواه موقوفًا على شداد بن أوس من طريق أبي سلمة عن الزهري عن محمود بن لبيد عنه.
ثم أخرجه من وجه آخر عن عبادة بن نسى الكندي عن شداد بن أوس مرفوعًا بلفظ:"إنى أتخوف على أمتى من بعدى: الشرك، والشهوة الخفية".
(*تنبيه) قول المؤلف ﵀ في روايته: "يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جاء الناس بأعمالهم ..... الحديث""جاز" المسند.
لم نجد بهذا الفظ "إذا جاء"وقد صحفت من "إذا جزى الناس" كذا في رواية يزيد بن الهاد، وفي رواية عبد الرحمن بن أبي الزناد" يوم تجازي العباد" عند أحمد وعند البغوي من رواية إسماعيل بن جعفر "تجازي"وكذا في رواية ابن أبي الزناد في "الشُعب".