وفى الباب: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾ من طريق مالك، عن الزهري، أن سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"يرحم الله لوطًا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد". "الفتح"(٦/ ٤٨١ - ٤٨٢/ح ٣٣٧٨). وفي باب قول الله ﷿: ﴿وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ﴾ من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. بمثل حديث مالك، بزيادة (و) في أوله. "الفتح"(٦/ ٤٧٣/ح ٣٣٧٢). وبنفس الإسناد أخرجه في التفسير، باب: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى﴾. وليس فيه ذكر لوط. الفتح (٨/ ٤٩/ح ٤٥٣٧). وفي باب: ﴿فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ﴾ بمثل حديث مالك، وليس فيه زيادة (و). "الفتح"(٨/ ٢١٦/ح ٤٦٩٤).
وأخرجه في التعبير، باب: رؤيا أهل السجون والفساد والشرك، من طريق مالك، وليس فيه ذكر لوط. "الفتح"(١٢/ ٣٩٧/ح ٦٩٩٢).
وأخرجه مسلم في الفضائل، باب: فضائل إبراهيم الخليل ﷺ من طريق يونس، بلفظ البخاري في التفسير (ح ٣٣٧٢). ومن طريق مالك، بمعنى حديث يونس، ومن طريق ورقاء، عن أبي الزناد بنحو لفظ البخاري في الأنبياء (ح ٣٣٧٥) إلا أنه قال: "إنه أوى .... " إلخ الحديث.
وذكره في "الدر"(٤/ ٦٢٢)، ونسبه لسعيد بن منصور وابن مردويه بلفظ البخاري في الأنبياء.
وأخرجه أحمد (٢/ ٣٢٢) من طريق ورقاء، بمثل حديثه عند مسلم. وفي (٢/ ٣٢٦) من طريق يونس، بمثل حديثه عند البخاري ومسلم. وفى (٢/ ٣٥٠) من طريق عبد الله بن لهيعة، حدثنا أبو يونس سليم بن جبير، مولى أبي هريرة، أنه سمع أبا هريرة مرفوعًا بلفظ:"يرحم الله لوطًا، فإنه قد كان يأوى إلى ركن شديد".