للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن إسحاق: فحدثني هشام بن عروة، عن أبيه عروة بن الزبير قال: فذكره. وهو مرسل.

ولكن وصله البيهقي، عن ابن إسحاق، عمن حدثه، عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن جعفر. فذكره.

وهو أيضًا من مراسيل الصحابة؛ فإن عبد الله بن جعفر، لم يدرك تلك الحادثة، فقد ولد بأرض الحبشة، ورجع مع والديه حتى هاجر الرسول إلى المدينة.

وفي إسناد البيهقى هذا المجهول، شيخ ابن إسحاق، إلا أن هشام بن عروة تابعه عند ابن إسحاق. واحتمال أن يكون هو ذلك الشيخ المجهول. والله أعلم.

٦٠٢ - قوله: ولقد فسر رسول الله "العبادة" نصًا بأنها هي "الاتباع"، وليست هي الشعائر التعبدية. وهو يقول لعدى بن حاتم عن اليهود والنصارى واتخاذهم الأحبار والرهبان أربابًا: "بلى إنهم أحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال، فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم" (٤/ ١٩٠٢).

[حسن].

تقدم تخريجه برقم (٣٧٤).

٦٠٣ - قوله: "قال رسول الله وهو يتلو هذه الآية -: ﴿قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ قال: "رحمة الله على لوط لقد كان يأوي إلى ركن شديد"! (٤/ ١٩١٤).

[صحيح].

أخرجه البخاري في الأنبياء، باب: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ﴾ من طريق شعيب، عن أبي الزناد، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "يغفر الله للوطٍ إن كان ليأوى إلى ركن شديد". الفتح (٦/ ٤٧٨/ح ٣٣٧٥).