للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبي سفيان، وإلى من كان له مال من قريش في تلك التجارة، فسألوهم أن يقووهم بها على حرب رسول الله ففعلوا "الدر" (٣/ ٣٣٤).

٥٠٩ - قوله: ولقد قال المشركون أنفسهم لحليفهم الذي أراد أن يمدهم بالرجال وهم ذاهبون للقتال: "فلعمرى لئن كنا إنما نقاتل الناس فما بنا من ضعف عنهم، ولئن كنا إنما نقاتل الله -كما يزعم محمد- فما لأحد بالله من طاقة! ". (٣/ ١٥٢٥).

[لا سند له].

ذكره ابن هشام في "السيرة" (٢/ ٢٦١) بغير إسناد عن ابن إسحاق، وانظر رقم (٥٠٠)، (٤٤١).

٥١٠ - قوله: قال أبو جهل: "لا والله لا نرجع حتى نرد بدرًا، فنقيم ثلاثًا، ننحر الجزر، ونطعم الطعام، ونشرب الخمر، وتعزف القيان علينا، فلن تزال العرب تهابنا أبدًا فلما عاد الرسول إلى أبي سفيان برد أبي جهل أبدًا" .. قال: "واقوماه! هذا عمل عمرو بن هشام (يعنى أبا جهل) كره أن يرجع، لأنه ترأس على الناس فبغى، والبغى منقصة وشؤم، إن أصاب محمدًا النفير ذللنا". (٣/ ١٥٢٩، ١٥٣٠).

[مرسل].

أخرجه البيهقى فى "الدلائل" (٣/ ٣١) من طريق ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن مروان عن عروة بن الزبير، وحدثنى الزهرى، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن أبي بكر، وغيرهم من علمائنا فبعضهم قد حدث بما لم يحدث به بعض، وقد اجتمع حديثهم فيما ذكرت لك من يوم بدر قالوا: … ، وفيه مقولة أبي جهل لعنه الله.

وذكرها ابن هشام في "سيرته" (٢/ ٢٥٨)، والبيهقي في "الدلائل" (٣/ ٦٥) عن ابن إسحق بغير إسناد، وهو مرسل ورجال إسناده لا بأس بهم في السير والتاريخ.

٥١١ - قوله: عن طلحة بن عبد الله بن كريز: أن رسول الله قال: