أخرجه ابن جرير (٢/ ٩٢)، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو الشيخ "كما في ابن كثير"(١/ ٢٠٧)، والبغوى فى "معجمه""كما فى الدر"(١/ ٣٥٢).
جميعًا من طريق جرير بن عبده بن أبي برزة السختياني عن الصلت بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيرى عن أبيه عن جده: أن أعرابيًّا. فذكره، والصلت هذا (أو الصلب) مجهول.
وفي الباب عند سفيان بن عيينة في تفسيره (ص ٢١٧)، ومن طريقه عبد الله بن أحمد فى "زوائد الزهد" عن عيينة قال: قال المسلمون: "يا رسول الله، أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الآية".
قلت: وهذا إسناد معضل.
وعند ابن المنذر عن ابن جريج بنحوه. وذكره فى الدر (١/ ٣٥٢).
وذكره ابن كثير في تفسيره (١/ ٢٠٧)، وعزاه لابن أبى حاتم، وله شاهد عند البخارى والبغوى في "شرح السنة"(٥/ ٦٦/ ح ١٢٨٣) وغيرهما، وانظر تخريجه في كتابنا "خير الزاد تخريج لمعة الاعتقاد" بلفظ (أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم".
٤٢٥ - قوله: عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: رفع الناس أصواتهم بالدعاء في بعض الأسفار، فقال لهم النبى ﷺ: "يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إن الذي تدعونه سميع قريب، أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته". (٣/ ١٤٢٦).