٣٩١ - قوله:"وقد قال رسول الله ﷺ: "لن يدخل أحدًا منكم الجنة عمله". قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل". (٣/ ١٢٩١).
[صحيح].
تقدم برقم (١٢٩).
٣٩٢ - قوله: "قال رسول الله ﷺ: "الغل على أبواب الجنة كمبارك الإبل قد نزعه الله من قلوب المؤمنين". (٣/ ١٢٩٢).
ذكره القرطبي في تفسيره (٤/ ٢٦٤٤)، ولم يعزه.
وذكره أبو نعيم في صفة الجنة بلا إسناد.
وفي الدر المنثور عند تفسير الآية (٤٣) من سورة الأعراف، والآية (٤٧) من سورة الحجر بمعناه.
٣٩٣ - قوله: وروى عن عليّ ﵁ أنه قال: "أرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ﴾ ". (٣/ ١٢٩٢).
[حسن بشواهده].
أخرجه ابن جرير في تفسيره (٥/ ٨/ ١٣٣) من طريق معمر عن قتادة قال: قال عليّ ﵁ فذكر بلفظ -: "إني لأرجو، فذكره".
عبد الرزاق في تفسيره (١/ ٢١٧/ رقم ٩٠١).
قلت: وهو ضعيف للانقطاع بين قتادة وعليّ ﵁.
ورواه ابن سعد بإسناد فيه انقطاع، وكذلك ابن أبي شيبة بإسناد متصل فيه أبان ابن عبد الله البجلي، قال الحافظ:"صدوق، في حفظه لين".
وعن الحرث الأعور الهمذاني قال: كنت عند علي بن أبي طالب إذ جاءه ابن