للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٦ - قوله: "وعن قتادة قال: عمد ناس من أهل الضلالة فجزأوا من حروثهم ومواشيهم جزءًا لله وجزءًا لشركائهم وكانوا إذا خالط شيء مما جزأوا لله فيما جزأوا لشركائهم خلوه. فإذا خالط شيء مما جزأوا لشركائهم فيما جزأوا لله ردوه على شركائهم. وكانوا إذا أصابتهم السنة (يعني الجدب) استعانوا بما جزأوا لله، وأقروا ما جزأوا لشركائهم. قال الله: ﴿سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾. (٣/ ١٢١٧).

[حسن].

أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٥/ ٨/ ٣١) قال: حدثنا بشر، ثنا يزيد، ثنا سعيد عن قتادة به.

قلت: ويزيد هو ابن زريع، وسعيد هو ابن أبي عروبة ورجال إسناده ثقات.

وأخرجه أيضًا من طريق محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة فذكره بنحوه.

وإسناده رجاله ثقات أيضًا، وقد أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١/ ٢١٠) عن معمر عن قتادة به.

٣٨٧ - قوله: "وعن السدى قال: كانوا يقسمون من أموالهم قسمًا فيجعلونه لله، ويزرعون زرعًا فيجعلونه لله، ويجعلون لآلهتهم مثل ذلك. . فما خرج للآلهة أنفقوه عليه، وما خرج لله تصدقوا به. فإذا هلك الذي يصنعون لشركائهم، وكثر الذي لله، قالوا: "ليس بد لآلهتنا من نفقة"! وأخذوا الذي لله فأنفقوه على آلهتهم. وإذا أجدب الذي لله، وكثر الذي لآلهتهم، قالوا: "لو شاء أزكى الذى له"! فلا يردون عليه شيئًا مما للآلهة. قال الله: لو كانوا صادقين فيما قسموا لبئس إذن ما حكموا، أن يأخذوا مني ولا يعطوني! فذلك حين يقول: ﴿سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾. (٣/ ١٢١٨).

[يُحسن].

أخرجه ابن جرير في تفسيره (٥/ ٨/ ٣١) قال: حدثنا محمد بن الحسن، ثنا