(٢) [صحيح] الحديث أخرجه البخارى في مواضع من صحيحه منها في كتاب الإيمان، باب: ظلم دون ظلم (الفتح: ١/ ١٠٩/ح ٣٢). (٣) ومما يؤكد حتمية وسلفية هذا المنهج مشورة النبي ﷺ لأبي بكر وعمر في شأن أسارى بدر، فلما قال عمر بالقتل، وقال أبو بكر بالفداء، قال ﷺ: "وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم ﵇ قال: ﴿فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى ﵇ قال: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾، وإن مثلك يا عمر كمثل موسى ﵇ قال: ﴿رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾، وإن مثلك يا عمر كمثل نوح ﵇ قال: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا﴾ ". (انظر حديث رقم (٥٢٢) من الكتاب).