للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٣/ ٣) بلفظ: "أنزل القرآن خمسًا خمسًا ومن حفظ خمسًا خمسًا لم ينسه إلا سورة الأنعام فإنها نزلت جملة واحدة في ألف. . ." وضعفه البيهقي.

٣٣٧ - قوله: "وفي رواية عن ابن عباس وقتادة: أن السورة مكية كلها إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة. قوله تعالى: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾ .. وهى الآية (٩١)، نزلت في مالك بن الصيف وكعب بن الأشرف اليهوديين، وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ وهى الآية (١٤١)، نزلت في ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري .. وقال ابن جريج والماوردى: نزلت في معاذ بن جبل". (٢/ ١٠٢١).

ما نقله المؤلف هو بالحرف من الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٤/ ٢٣٧٩).

أما قوله: وفي رواية عن ابن عباس في الآية (٩١) أنها نزلت في المدينة، لم أجده نصًّا إنما يفهم مما أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٥/ ١٧٧) من طريق على بن أبي طلحة عنه قال: قالت اليهود: يا محمد أنزل الله عليك كتابًا؟ قال: نعم قالوا: والله ما أنزل الله من السماء كتابًا. قال: فأنزل الله قل يا محمد: ﴿مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ﴾ إلى قوله ﴿وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ﴾ أنزله.

وذكره في "الدر" (٣/ ٥٣) ونسبه لابن المنذر، ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه.