للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

جاء رجل إلى النبي فقال: أوصنى فقال: "دع قيل وقال وكثرة السؤال" رواه الطبراني في الأوسط فيه السرى بن إسماعيل وهو متروك وعن عمار بن ياسر عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله "إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال ومنع وهات ووأد البنات وعقوق الأمهات -قلت حديث المغيرة في الصحيح- رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن كثير صاحب البصرى لا يحل الاحتجاج بما انفرد به.

وانظر تخريجه في "خير الزاد" وقصر من عزاه إلى مسلم فقط.

قال الحافظ في "الفتح" (١١/ ٣١٣): أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" عن زياد بن أيوب ويعقوب بن إبراهيم الدورقي قالا: حدثنا هشيم أنبأنا غير واحد منهم مغيرة ومجالد، وكذا أخرجه أبو نعيم فى "المستخرج" من طريق أبي خيثمة عن هشيم وكذا أخرجه أحمد عن هشيم، وأخرجه النسائى عن يعقوب الدورقى لكن قال في روايته: عن غير واحد منهم مغيرة. ولم يسم مجالدًا، وأخرجه أيضًا عن الحسن بن إسماعيل وعن هشيم أنبأنا مغيرة، وذكر آخر ولم يسمه وكأنه مجالد، وأخرجه أبو يعلى عن زكريا بن يحيى بن هشيم عن مغيرة عن الشعبى، ولم يذكر مع مغيرة أحدًا، وأما الرجل الثالث فيحتمل أنه داود بن أبي هند، فقد أخرجه ابن حبان في "صحيحه" من طريق يحيى بن أبي بكير الكرماني عن هشيم، أنبأنا داود بن أبي هند وغيره عن الشعبي، ويحتمل أن يكون زكريا بن أبي زائدة وإسماعيل بن أبي خالد، فقد أخرجه الطبراني من طريق الحسن بن على بن راشد الواسطى عن هشيم عن مغيرة وزكريا بن أبي زائدة ومجالد وأسماعيل بن أبي خالد كلهم عن الشعبي، والحسن المذكور ثقة من شيوخ أبي داود تكلم فيه عبدان بما لا يقدح فيه، وقال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرًا اهـ.

٣٢٨ - قوله: عن سعيد بن المسيب قال: البحيرة من الإبل يمنع دره للطواغيت (أى يحجز لبنها ويخصص للآلهة فلا يطعمهما الناس، وكهنة الآلهة هم الذين يأخذونه طبعًا!)، والسائبة من الإبل كانوا يسيبونها لطواغيتهم. والوصيلة كانت الناقة تبكر بالأنثى، ثم تثنى بالأنثى فيسمونها الوصيلة، يقولون: وصلت أنثيين ليس بينهما ذكر، فكانوا يذبحونها لطواغيتهم. والحامي الفحل من