ولم نجده بهذا اللفظ، فهو عند أحمد "بيانًا شافيًا" في الثلاثة، وعند أبي داود "بيانًا شفاء"، وعند الترمذي "بيان شفاء" والنسائي بمثل رواية أحمد، وعند الحاكم "اللهم بين لنا في الخمر" وعند البيهقي بمثل رواية الترمذي، وعند ابن جرير بمثل أحمد.
ولفظ المؤلف "بيانًا شفاء"، و"بيان شفاء"، فكأنه جمع بين رواية أبي داود، ورواية الترمذي.
والأثر ذكره الحافظ في "الفتح"(٨/ ١٢٩) ونسبه لأصحاب السنن بلفظ "بيانًا شافيًا" في الثلاثة بمثل أحمد والنسائي.
٣٠٤ - قوله: منادي ينادي في سكك المدينه "ألا أيها القوم. إن الخمر قد حرمت". (٢/ ٩٧٥).
[صحيح].
هو ضمن حديث أخرجه البخاري في التفسير، باب: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا﴾ إلى قوله: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ الفتح (٨/ ١٢٨ / ح ٤٦٢٠). وفي الأشربة، باب: نزول تحريم الخمر، وهي من البسر والتمر. الفتح (١٠/ ٤٠/ ح ٥٥٨٢، ٥٥٨٣، ٥٥٨٤). ومسلم في الأشربة، باب: تحريم الخمر، وبيان أنها تكون من عصير العنب (٥/ ١٣ / ١٤٨ - ١٤٩ - النووي) والواحدي في "الأسباب"(ص ١٧٢ / رقم ٤٢١) والبيهقي (٨/ ١٨٦) من طرق عن أنس به.
وعند الواحدي، وقع (ثابت) من السند، ولعله سقط من الطابع.
وهذه اللفظة ذكرها السيوطي في "الدر"، ونسبها لابن مردويه عن أنس، عن أبي طلحة (٥/ ٥٥٩)، وأيضًا عن أنس عند ابن جرير، وأبي الشيخ، وابن مردويه (٥/ ٥٦٦).