للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- هـ -

له: يا أبا عبد الله، ما تقول في "موسى بن عبيدة" وفي "محمد بن إسحاق"؟

قال: "أما موسى بن عبيدة" (١) فلم يكن به بأس، ولكنه حدث أحاديث مناكير عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي .

وأما "محمد بن إسحاق" (٢) فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث - كأنه يعنى المغازى ونحوهما - فأما إذا جاءك الحلال والحرام أردنا قومًا هكذا، وقبض أبو الفضل - يعنى العباس - أصابع يده الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام.

٥ - كل حديث قلنا فيه (يُحسن) فهو عندنا محتمل التحسين أو أصله ضعيف لكنه مقارب للحسن أو بعض العلماء حسنه وبعضهم ضعفه.

٦ - لم نستوعب في التخريج كل أثر في الظلال.


(١) موسى بن عبيدة بن نشيط الربذى، أبو عبد العزيز المدنى: قال البخاري: "وقال أحمد: منكر الحديث جدًّا"، وقال ابن معين: "إنما ضعف حديثه لأنه روى عن عبد الله بن دينار مناكير، وقال مرة: "ليس بشيء" وقال أبو زرعة: "ليس بقوى الحديث" وقال أبو حاتم "منكر الحديث". وضعفه النسائي، وابن حبان. "التهذيب (٣٥٦:١٠ - ٣٦٠).
(٢) هو أبو عبد الله محمد بن إسحق بن يسار (٨٠ - ١٥١) ولد بالمدينة وانتقل إلى الاسكندرية حيث حضر دروس يزيد بن أبي حبيب في علم الحديث، وعاد بعد سنوات إلى مسقط رأسه حيث التقى بالمحدث سفيان بن عيينة، ثم هاجر إلى بغداد.
صدوق يدلس، ورمى بالتشيع والقدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>