٢٣٣ - قوله: وقال عمر ﵁: "اللَّهم بيّن لنا بيانًا شافيًا في الخمر". (٢/ ٦٦٦).
[صحيح].
تقدم برقم (٢٣٠).
٢٣٤ - قوله: فقد قال عمر ﵁ وهو عمر!!! -: "اللَّهم بيّن لنا بيانًا شافيًا في الخمر". (٢/ ٦٦٦).
[صحيح].
تقدم برقم (٢٣٠).
٢٣٥ - قوله: عن أبي إدريس عائذ الله الخولاني، قال: كان أبو مسلم الخليلي معلم كعب. وكان يلومه في إبطائه عن رسول الله ﷺ قال: فبعثه إليه ينظر: أهو هو؟ قال كعب: فركبت حتى أتيت المدينة. فإذا تال يقرأ القرآن يقول: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا .... ﴾ فبادرت الماء، وإني لأمس وجهي مخافة أن أطمس! ثم أسلمت. (٢/ ٦٧٧).
[منكر].
أخرجه ابن أبي حاتم (١/ ٤٨١ - ابن كثير)، فقال: حدثنا أبي، حدثنا ابن نفيل، حدثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن حلبس، عن أبي إدريس عائذ الله الخولاني قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد منكر، وعمرو بن واقد الدمشقي قال عنه البخاري: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه. وذكر له الذهبي بهذا السند أحاديث منكرة، وقال: وهذه الأحاديث لا تعرف إلا من رواية عمرو بن واقد، وهو هالك "الميزان"(٤/ ٢١١ - ٢١٢). وقال الحافظ: متروك.