للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[ضعيف].

ذكره ابن هشام في "السيرة" (٣/ ٥٢) نقلًا عن ابن إسحاق بغير سند، وأخرجه البيهقي في "الدلائل" (٣/ ٣١٤) بسنده إلى ابن إسحاق، عن شيوخه، فذكره بنحوه.

وإسناده كما ترى، ضعيف للجهالة والانقطاع.

١٩٧ - سبب نزول الآية (١٨٨)، وحديث ابن عباس أن النبي سأل اليهود: "عن شيء فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أتوا من كتمانهم ما سألهم عنه. وأنه في هذا انزلت آية: ﴿لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم﴾. (١/ ٥٤١).

[صحيح].

أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١٤٣/ ح ٤٩٣)، والبخاري في "التفسير" باب: ﴿لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا﴾ "الفتح" (٨/ ٨١/ ح ٤٥٦٨) من طريق هشام، ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم" (٦/ ١٧/ ١٢٣) من طريق حجاج بن محمد، ومن هذه الطريق الترمذي في "تفسير القرآن"، باب: ومن سورة آل عمران (٥/ ٢٣٣/ ح ٢٠١٤)، والنسائي في "تفسيره" (١/ ٣٥٢/ ح ١٠٦)، وأحمد في "المسند" (١/ ٢٩٨)، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٣/ ٤/ ١٣٨)، وعنده من طريق عبد الرزاق، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ٣٦٤/ ح ١٠٧٣٠)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٩٩) من طريق محمد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، والواحدي في "الأسباب" (ص ١١٦، رقم ٢٨٠) من طريق عبد الرزاق، والبيهقي في "الشعب" (٥/ ٣٧٨ / ح ٧٠١٩) من طريق حجاج.