وأخرجه أحمد (٦/ ٢٤٦) والبيهقي في "الكبرى"(٧/ ٤٥١) كلاهما من طريق روح. وأحمد (٦/ ٢٦٥) من طريق عبد الوهاب. وأبو داود في الأطعمة/ باب التسمية على الطعام. من طريق إسماعيل (٣/ ٣٧٤/ ح ٣٧٦٧) والدارمي من طريق معاذ بن هشام (٢/ ٩٤) والحاكم من طريق عفان (٤/ ١٢١) وقال: صحيح الإسناد وأقره الذهبي.
جميعًا من طريق هشام الدستوائي، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن امرأة منهم يقال لها أم كلثوم، عن عائشة مرفوعًا به. وصححه الترمذي، والحاكم كما تقدم، وهو كما قالا.
وأخرجه أحمد (٦/ ١٤٣) وابن ماجه في الأطعمة/ باب التسمية عند الطعام (٢/ ١٠٨٦/ ح ٣٢٦٤) والدارمي (٢/ ٩٤).
جميعًا من طريق يزيد بن هارون عن هشام بسنده ولم يذكر فيه أم كلثوم.
قال في "الزوائد": رجال إسناده ثقات على شرط مسلم إلا أنه منقطع. قال ابن حزم في "المجمل": عبد الله بن عبيد بن عمير لم يسمع من عائشة.
قلت: وقد خالف فيه هذا الجمع الذين رووه موصولًا، فروايتهم مقدمة عليه لاسيما وقد صحح الترمذي. والحاكم، والذهبي رواية الجماعة وللحديث شاهد عند أحمد (٤/ ٣٣٦) وأبي داود (ح ٣٧٦٨) والطبراني في "الكبير"(١/ ٢٩١/ ح ٨٥٤، ٨٥٥) والحاكم (٤/ ١٢١) من طريق جابر بن صبح، ثنا المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي، عن عمه أمية بن مخش وكان من أصحاب رسول الله ﷺ قال: كان رسول الله ﷺ جالسًا ورجلًا يأكل فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه قال: بسم الله أوله وآخره، فضحك رسول الله ﷺ ثم قال:"ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله ﷿ استقاء ما في بطنه".
قال الحاكم: صحيح الإسناد، أقره الذهبي.
قلت: والمثنى بن عبد الرحمن الخزاعي، قال الحافظ: مستور.