في "الكبرى"(١/ ٧١) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت وقتادة، عن أنس فذكره وفيه قصة طلب الصحابة الماء، وخروجه من بين أصابعه ﷺ.
قال البيهقي: هذا أصح ما في التسمية.
وحديث أنس ثابت في "الصحيحين" وليس فيه لفظ المؤلف.
والحديث صححه الألباني في صحيح "النسائي"(١/ ١٨).
١١٧٠ - قوله:"ويذكر عنه أنه كان يقول "عند رؤية الهلال": "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله" (٦/ ٣٩٤١).
[يُحسن]
أخرجه أحمد (١/ ١٧٢)، والترمذي في الدعوات/ باب ما يقول عند رؤية الهلال (٥/ ٥٠٤/ ح ٣٤٥١) والطبراني في "الدعاء" (ص ٢٨٢: ح ٩٠٣) والحاكم (٤/ ٣١٧) والدارمي (٢/ ٤) وابن أبي عاصم (ظلال الجنة)(١/ ١٦٥/ ح ٣٧٦).
من طريق سليمان بن سفيان قال سمعت: بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد، عن أبيه عن جده طلحة بن عبيد الله مرفوعًا به.
وزاد ابن عاصم (غير ضالين ولا مضلين) وهي منكرة.
قال الترمذي: حسن غريب.
قلت: وسليمان بن سفيان المدني أبو سفيان، ضعيف كما في "التقريب" وكذا بلال بن يحيى.
ولحديثهما شاهد عند الدارمي (٢/ ٣ - ٤) والطبراني في "الكبير" (١٢/ ٣٥٦ / ح ١٣٣٣٠) وابن حبان (٢/ ١٢٤/ ح ٨٨٥ الإحسان) عن سعيد بن سليمان عن عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم بن حاطب عن أبيه وعمه عن ابن عمر قال: كان رسول الله ﷺ إذا رأى الهلال قال: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان