أخرجه ابن ماجه في الطهارة / باب ما يقول إذا خرج من الخلاء (١/ ١١٠ / ح ٣٠١) من طريق إسماعيل بن مسلم، عن الحسن وقتادة، عن أنس بن مالك قال: كان النبي ﷺ، إذا خرج من الخلاء قال:"فذكره".
قال في "الزوائد" عن إسماعيل بن مسلم: متفق على تضعيفه والحديث بهذا اللفظ غير ثابت اهـ.
وعند الطبراني في "الدعاء"(ح ٣٧٠) من طريق علي بن حبان، عن إسماعيل بن رافع عن دويد بن نافع، عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله ﷺ إذا خرج من الخلاء قال: "الحمد لله الذي أذاقنى لذته وأبقى فيَّ قوته ودفع عني أذاه".
قلت: وإسناده ضعيف أيضًا فيه علي بن حبان، وإسماعيل بن رافع، وتقدم أنهما ضعيفان.
وعنده (ح ٣١٧) من طريق زمعة بن صالح، عن سلمة بن هرام، عن طاوس مرسلًا بلفظ "الحمد لله الذي أخرج عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني".
وزمعة بن صالح الجندي، ضعيف كما في "التقريب"، وما روى له مسلم إلا مقرونًا، وعند ابن أبي شيبة (١/ ٢)، (١٠/ ٤٥٤) والطبراني في "الدعاء"(ح ٣٧٢) من طريق سفيان، عن منصور، عن أبي علي - يعني الصيقل - عن أبي ذر ﵁ أنه كان إذا خرج من الخلاء قال: فذكره بمثل رواية ابن ماجة. موقوفًا.
قلت: وهذا أشبه وفيه أبو علي الأزدي، سماه ابن حجر: عبيد بن علي، وقال: مقبول، وقيل فيه أبو الفيض والأول أصح.
١١٦٩ - قوله:"وثبت عنه أنه وضع يده في الإناء الذي فيه الماء، ثم قال للصحابة: توضأوا باسم الله"(٦/ ٣٩٤١).
[صحيح]
أخرجه النسائي في الطهارة / باب التسمية عند الوضوء (٣/ ٦١) والبيهقي