تقدم تخريجه من "سيرة ابن هشام"(١/ ٣٤٠) عن ابن إسحاق قال: وحدثني هشام بن عروة، عن أبيه.
وقد جعل السقاف هذه القصة في شراء وعتق أبي بكر لبلال وعامر بن فهيرة، وأم عبيس، وزنيرة، وجارية بني مؤمل، والقصة المتقدم في تعذيب بلال، قصة واحدة، وهذا خلط واضح، فالقصة الأولى ذكرها ابن إسحاق معلقة بغير سند، وهذه القصة التي معنا ذكرها بسنده عن عروة.
١١٤١ - قوله: قال ابن إسحاق. عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن بعض أهله، قال: قال أبو قحافة لأبي بكر: يا بني إني أراك تعتق رقابًا ضعافًا. فلو أنك إذا فعلت ما فعلت أعتقت رجالًا جلدًا يمنعونك ويقومون دونك! قال: فقال أبو بكر ﵁: يا أبت إني أريد ما أريد لله. . ."
(٦/ ٣٩١٢).
[حسن]
أخرجه ابن إسحاق (١/ ٣٤١) ابن هشام، قال: وحدثني محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن بعض أهله، فذكره وزاد في آخره قال: فيتحدث أنه ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيه، وفيما قال له أبوه ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦)﴾ إلى قوله ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (٢١)﴾.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لجهالة الراوي عنه عامر بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة عابد، ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق، مقبول.
وأخرجه الواحدي في "أسبابه" (ص ٣٩١) من طريق ابن إسحاق من رواية ابن سعد فجعل بين ابن إسحاق وبين ابن أبي عتيق، ومحمد بن عبد الله.
وأظنه تصحيف فهما واحد.
وأخرجه أيضًا ابن جرير في "تفسيره" (١٢/ ٣٠ / ١٤٢) من طريقه أيضًا من