أخرجه البخارى في العلم / باب ما كان النبي ﷺ يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا "الفتح"(١/ ١٩٦/ ح ٦٩)، وفي الأدب / باب قول النبي ﷺ" يسروا ولا تعسروا""الفتح"(١٠/ ٥٤١/ ح ٦١٢٥).
ومسلم في الجهاد والسير / باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث (٤/ ١٢/ ٤٢).
جميعًا من طرق عن شعبة، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك ﵁ مرفوعًا به، وزاد البخاري في رواية الأدب، ومسلم "وسكنوا ولا تنفروا" ولفظ البغوي "يسروا وسكنوا ولا تنفروا".
وفى الباب عن أبي موسى الأشعرى مرفوعًا عند مسلم، وأحمد في "مسنده"(٤/ ٣٩٩، ٤١٢) والبغوى في وصية الأمراء والبعوث "بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا" قال: صحيح، وعن ابن عباس عند البيهقي في "الشعب"(٦/ ٣٠٩/ ح ٨٢٨٦، ٨٢٨٧) من طريق ليث عن طاوس عنه مرفوعًا "يسروا ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليجلس" وفي رواية "علموا ويسروا ولا تعسروا" وهي عند البخاري في "الأدب المفرد"(ح ٢٤٦)، إسناده ضعيف: ليث بن أبي سليم، صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فترك.
وعن أبي بردة عند البخارى في المغازى / باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمين قبل حجة الوداع (الفتح ٧/ ١٦٥٧/ ح ٤٣٤١، ٤٣٤٢) وفي الأدب / باب قول النبي ﷺ"يسروا ولا تعسروا""الفتح"(١٠/ ٥٤١/ ح ٦١١٤)، ومسلم في الجهاد والسير / باب تأمير الأمير الأمراء على البعوث (٤/ ١٢/ ٤٠، ٤) وأحمد (٤/ ٤١٧) والبغوى في "شرح السنة"(١٠/ ٦٧/ ح ٢٤٧٦) قال: "بعث النبي ﷺ جدَّه. أبا موسى، ومعاذًا إلى اليمين"، فقال:"يسرا، ولا تعسرا وبشرا، لا تنفرا، وتطاوعا".