وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر عند الله، فقالوا: يا أسعد بن زرارة أمط عنا يدك، فوالله لا نذر هذه البيعة ولا نستقليها، فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذ علينا بشرطة العباس ويعطينا على ذلك الجنة" واللفظ لأحمد.
قلت: وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيحين، غير إسحاق بن عيسى، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، فهما صدوقان من رجال مسلم قال الهيثمي في (المجمع ٦/ ٤٥ - ٤٧) روى أصحاب السنن فيه طرفًا ورواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح وعنده (٦/ ٤٩) وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه ابن جدعان وقد وثقه.
* تنبيه: وقع عند البيهقي في سنده (ابن الزبير محمد بن مسلم) والصواب ما عند أحمد.
١٠٦٣ - قوله: عن أبى هريرة، عن النبي ﷺ قال: "إن العبد إذا أذنب ذنبًا كانت نكتة سوداء فى قلبه. فإن تاب منها صقل قلبه وإن زاد زادت" (٦/ ٣٨٥٨).
[حسن صحيح]
أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٧)، والترمذى فى تفسير القرآن باب ومن سورة ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ (٥/ ٤٣٤ / ح ٣٣٣٤)، والنسائي في "تفسيره" (٢/ ٥٠٥ / ح ٦٧٨)، وابن ماجه في الزهد باب ذكر الذنوب (٢/ ١٤١٨/ ح ٤٢٤٤)، وابن جرير (١٢/ ٣٠/ ٦٢)، والحاكم (٢/ ٥٦٢)، وابن حبان في "صحيحه" (٢/ ١٤١ / ح ٩٢٦ الإحسان)، والبيهقى فى "الشعب" (٥/ ٤٤٠ / ح ٧٢٠٣) من طرق عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وعند النسائى وابن جرير في إحدى رواياته وابن حبان بلفظ "إن العبد إذا أخطأ خطيئة" فذكر نحوه.
قال الترمذي: حسن صحيح. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.