والمرسل أخرجه ابن جرير (١٢/ ٣٠/ ٣٣) قال: حدثنا أبو كريب قال: ثنا وكيع عن هشام عن أبيه قال: نزلت فى ابن أم مكتوم: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى (١) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى﴾.
قلت: ووكيع مقدم عندهم عن يحيى بن سعيد، ولذلك صوب الذهبي المرسل. وانظر فى ذلك "تهذيب الكمال"(٣٠/ ٤٧٢ وما بعدها).
وحديث عائشة ذكره فى "الدر"(٦/ ٥١٧)، ونسبه لابن المنذر وابن حبان وابن مردويه. وذكر أن الترمذى حسَّنه. ونقل الحافظ في "الفتح"(٨/ ٥٦١) عن الترمذي: حسن غريب.
وفى الباب عنده في الدر عن عائشة عند ابن المنذر وابن مردويه بنحو ما تقدم.
وسمى فيه:"أبو جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة".
وعن أنس عند عبد الرزاق، وعبد بن حميد وأبي يعلى مختصرًا، وسمى فيه أبي بن خلف.
وعند ابن جرير (١٢/ ٣٠/ ٢٣، ٢٤) من ابن عباس من طريق العوفي مطولًا. وسمى فيه عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب. ونسبه فى الدر لابن مردويه.
وعزاه ابن كثير لابن أبي حاتم بسنده من طريق العوفى عن ابن عباس ثم قال: فيه غرابة ونكارة وقد تكلم في إسناده (٤/ ٤٧١، ٤٧٢).
١٠٤٣ - قوله:"كان رسول الله ﷺ بعد هذا الحادث يهش لابن أم مكتوم ويرعاه؛ ويقول له كلما لقيه: "أهلًا بمن عاتبنى فيه ربي"، وقد استخلفه مرتين بعد الهجرة على المدينة"(٦/ ٣٨٢٧).
ذكره الديلمي في "الفردوس" برقم (٦٨٠٥) عن أنس بن مالك بلفظ: مرحبًا بك يا ابن أم مكتوم، مرحبًا برجل عاتبنى فيه ربي ﷿. وقال محقق الفردوس: ذكره في مسند الفردوس (ق ٢٤٢) بدون سند عن أنس مرفوعًا وقال: قاله لما دخل عليه عبد الله بن أم مكتوم.