للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الرجل يلتمس الأجر والذكر. فذكره بما تقدم عند النسائى. وإسناده ضعيف. كذا في "الفتح" (٦/ ٢٨)، وفي الباب شاهد بمعناه عند النسائى وابن حبان في "صحيحه" (ح ٤٦٣٨ - الإحسان) من حديث عبادة بن الصامت.

٣١ - قوله: وعن أبى هريرة قال: قال رسول الله : "تضمن الله تعالى لمن خرج في سبيل الله، لا يخرجه إلا: جهاد في سبيلى، وإيمان بى، وتصديق برسلى … فهو على ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذى خرج منه نائلًا ما نال من أجر أو غنيمة. والذى نفس محمد بيده، ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم، لونه لون دم وريحه ريح مسك، والذى نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله ﷿ أبدًا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة فيتبعونى ويشق عليهم أن يتخلفوا عنى، والذى نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل". (١/ ١٤٤).

[صحيح]

أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٤٤٣/ ح ٢)، ومن طريقه البخارى في فرض الخمس، باب: قول النبى : "أحلت لكم الغنائم" "الفتح" (٦/ ٢٥٣/ ٣١٢٣)، وفي التوحيد، باب: قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ﴾، وباب: قوله تعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي … ﴾ الآية "الفتح" (١٣/ ٤٤١، ٤٤٤/ ح ٧٤٥٧، ٧٤٦٣)، ومسلم في الإمارة، باب: فضل الجهاد والخروج في سبيل الله (١٣/ ٢٣/ ح ١٨٧٦)، والنسائى في الجهاد، باب: ما تكفل الله ﷿ لمن يجاهد في سبيله (٦/ ١٦)، وسعيد بن منصور، (٣/ ١٢١ /ح ٢٣١١، ٢٣١٢)، وابن حبان في "صحيحه" (ح ٤٦١٠ - الإحسان)، والبيهقى في "الكبرى" (٩/ ١٥٧)، والبغوى في "شرح السُّنَّة" (٢٦٠٧).

جميعًا من طريق أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة به. وهو عند