ويزيد بن مكرز ذكره فى "التقريب"، وقال: فى أيوب بن عبد الله. وقال هناك: أيوب بن عبد الله بن مكرز العامرى القرشى الخطيب، مستور من الثالثة، ولم يثبت أن أبا داود روى له. وكذا ذكر الذهبي فى "الميزان"(ت/ ١٠٨٧)، وقال: تابعي كبير، وقال ابن عدى: له أحاديث لا يتابع عليها ا هـ. وقال فى "المغنى"(١/ ١٥٥/ ت ٨١٨): لا يعرف، وقال فى "الميزان": ولعله ابن مكرز الراوى عن أبى هريرة.
وفرق المزى بين أيوب بن عبد الله بن مكرز، وبين ابن مكرز كما في "تهذيبه"(٣/ ٤٨٢)، ويزيد بن مكرز عند أحمد قال فيه الشيخ شاكر: مجهول كما فى "تحقيقه للمسند"(١٦/ ٣٢٢).
وفى الباب موقوفًا على أبى الدرداء عن سعيد بن منصور (ح ٢٥٤١)، قال: نا فرج بن فضالة، عن أسلم بن وداعة، عن أبى بحرية السكونى، عن أبى الدرداء قال: أتاه رجل فقال: الرجل يقاتل العدو يحب أن يحمد ويؤجر فقال: "لا أجر له، ولو ضرب بسيفه حتى ينقطع".
وإسناده ضعيف، لضعف فرج بن فضالة.
وله شاهد آخر عند النسائي (٦/ ٢٥) بسند حسن عن أبى أمامة الباهلى قال: جاء رجل إلى النبى ﷺ فقال: أرأيت رجلًا غزا يلتمس الأجر والذكر ماله؟ فقال رسول الله ﷺ:"لا شئ له"، فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله ﷺ:"لا شئ له"، ثم قال:"إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتغى به وجهه".
قال العراقى فى "تخريج الإحياء": إسناده حسن. وقال الحافظ فى "الفتح"(٦/ ٢٨): روى أبو داود والنسائى من حديث أبى أمامة بإسناد جيد.
وفى الباب عند أبى موسى المدينى فى "الصحابة" من طريق عفير بن معدان قال: سمعت لاحق بن خميرة الباهلى قال: وفدت على النبى ﷺ فسألته عن