للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وانظر أسباب النزول، وابن جرير (١٢/ ٢٩/ ٩٠). وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٦٢ / ح ٣٣٧٨).

١٠١٩ - قوله: سمعت ابن أبي مليكة يقول: سمعت ابن عباس يقول: إن الوليد بن المغيرة صنع لقريش طعامًا، فلما أكلوا منه قال: ما تقولون في هذا الرجل؟ فقال بعضهم: ساحر. وقال بعضهم: ليس بساحر. وقال بعضهم: كاهن. وقال بعضهم: ليس بكاهن. وقال بعضهم: شاعر. وقال بعضهم: ليس بشاعر. وقال بعضهم: بل سحر يؤثر. فأجمع رأيهم على أنه سحر يؤثر. فبلغ ذلك النبي فحزن، وقنع رأسه، وتدثر. فأنزل الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (٥) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴾ ". (٦/ ٣٧٥٢).

[ضعيف].

أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٣٥ / ح ١١٢٥٠) من طريق إبراهيم بن يزيد قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: سمعت ابن عباس يقول: إن الوليد بن المغيرة … فذكره

قال في المجمع (٧/ ١٣١): رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن يزيد الحوزي وهو متروك. وذكره في الدر (٦/ ٤٥٠)، ونسبه للطبراني وابن مروديه بسند ضعيف عن ابن عباس، وقد تقدم معنا قصة الوليد بن المغيرة مع النبي في سماع القرآن وأخذ القرآن له.

فأخرج الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٥٠)، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" (٢/ ١٩٨)، والواحدى فى أسبابه (ص ٣٨١).

جميعًا من طريق محمد بن علىّ الصنعاني قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له، فبلغ ذلك أبا جهل، فآتاه، فقال: يا عم! إن قومك يرون أن يجمعوا لك مالًا