/ ح ٦٠٥٦)، ومسلم في الأيمان/ باب بيان غلظ تحريم النميمة (١/ ٢/ ١١٢، ١١٣) وأحمد (٥/ ٣٨٩، ١٩١ و ٣٩٩، ٤٠٦) وأبو داود في الأدب/ باب في القتات (٤/ ٢٦٩/ ح ٤٨٧١). والترمذي في البر والصلة/ باب ما جاء في النمام (٤/ ٣٧٥/ ح ٢٠٢٦) ابن حبان في صحيحه (٧/ ٥٠٨/ ح ٥٧٣٥ الإحسان). وابن أبي الدنيا في "الصمت"(ح ٥٢) والخرائطي في "المساوئ"(ص ٩٢/ ح ٢١٣، ٢١٥) والبيهقي في "الشعب"(٧/ ٤٩٣/ ح ١١١٠٢). والبغوي في "شرح السنة"(١٣/ ١٤٧/ ح ٣٥٦٩، ٣٥٧٠).
من طريقي منصور والأعمش كلاهما عن همام بن الحارث، عن حذيفة مرفوعًا به وفي أوله قصة، وعند أحمد ومسلم والخرائطي (ح ٢١٤) والبيهقي (ح ١١١٠١) من طريق مهدي بن ميمون، عن واصل الأحدب عن أبي وائل عن حذيفة مرفوعًا بلفظ "لا يدخل الجنة نمام".
قال الحافظ المنذري في "الترغيب"(٣/ ٢٩٤) القتات والنمام بمعنى واحد، وقيل النمام الذي يكون مع جماعة يتحدثون حديثًا فينم عليهم، والقتات الذي يستمع عليهم وهم لا يعلمون ثم ينم.
٩٩٦ - قوله: عن يزيد بن السكن أن النبي ﷺ قال: "ألا أخبركم بخياركم؟ " قالوا: بلى يا رسول الله. قال:"الذين إذا رؤوا ذكر الله ﷿" ثم قال: "ألا أخبركم بشراركم؟ المشاءون بالنميمة بين الأحبة، الباغون للبراء العيب". (٦/ ٣٦٦٣).
[حسن]
أخرجه أحمد (٦/ ٤٥٩) وابن ماجه في الزهد/ باب من لا يؤبَهُ له (٢/ ١٣٧٩/ ح ٤١١٩) والطبراني في "الكبير"(٢٤/ ١٦٧، ١٦٨/ ح ٤٢٣، ٤٢٤، ٤٢٥). وأبو الشيخ في "التوبيخ"(ح ٢١٧) وابن أبي الدنيا في "الصمت"(ح ٢٥٥) والخرائطي في "المساوئ"(٩٨/ ح ٢٣٢) والبيهقي في "الشعب"(٧/ ٤٩٤/ ح ١١١٠٧، ١١١٠٨) من طرق عن ابن خيثم، عن