للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

كنا عندك تذكرنا بالجنة والنار كأنا رأي العين، فقمت إلى أهلي فضحكت ولعبت، فقال رسول الله : "يا حنظلة ساعة وساعة … ".

٩٨٦ - قوله: "عن عائشة أنها قالت: "ما رأيت رسول الله مستجمعًا ضاحكًا حتى أرى منه لهواته إنما كان يبتسم وقالت: كان رسول الله إذا رأى غيمًا أو ريحًا عرف ذلك في وجهه. قالت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية. فقال رسول الله "يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب؟ قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب وقالوا هذا عارض ممطرنا" (٦/ ٣٦٤١).

[صحيح]

أخرجه البخاري في التفسير/ باب ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا … الآية﴾ "الفتح" (٨/ ٤٤١/ ٤٨٢٨، ٤٨٢٩) وفي الأدب / باب التبسم والضحك "الفتح" (١٠/ ٥٢٠/ ح ٦٠٩٢) ومسلم في الاستسقاء / باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر (٢/ ٦/ ١٩٧ النووي) وأبو داود في الأدب/ باب ما يقول إذا هاجت الريح (٤/ ٣٢٨/ ح ٥٠٩٨) وأحمد (٦/ ٦٦) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي " (ص ٩٠/ ح ١٩٢، ١٩٣).

جميعًا من طرق عن ابن وهب أخبرنا عمرو بن الحارث أن أبي نضرة حدثه عن سليمان بن يسار، عن عائشة به.

وفي الباب عن عطاء عن عائشة نحوه عند البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

وذكره في "الدر" (٦/ ١٤) وزاد على ما تقدم سعيد بن منصور، وعبد بن حميد وابن المنذر، وابن مردويه من حديث ابن وهب منها.

ونسبه السقاف في "تخريجه" (ص ٣٣٥/ ح ٨٠٥ أ) للترمذي. ولم أجده في مظانه، ولم يذكره السيوطي في تخريجه للحديث في "الدر" إنما هو عنده من رواية عطاء عن عائشة والله أعلم.