للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فلما جاء أبوه عبد الله بن أبي قال له ابنه: وراءك! فقال: مالك؟ ويلك! فقال: والله لا تجوز من ها هنا حتى يأذن لك رسول الله فإنه العزيز وأنت الذليل! فلما جاء رسول الله وكان إنما يسير ساقة، فشكا إليه عبد الله بن أبي ابنه. فقال ابنه عبد الله: والله يا رسول الله لا يدخلها حتى تأذن له. فأذن رسول الله فقال: أما إذ أذن لك رسول الله فجز الآن" (٦/ ٣٥٧٦، ٣٥٧٧).

تقدم تخريجه قبل هذا.

واستئذان عبد الله بن عبد الله بن أبي النبي في قتل أبيه عند ابن جرير (١٢/ ٢٨/ ٧٦) من طريق ابن حميد عن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة موقوفًا عليه، وإسناده ضعيف لابن حميد، وعنعنة ابن إسحاق.

وعند البيهقي "في الدلائل" (٤/ ٦٢) من طريق أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق بالسند المذكور به، ورواية ابن حميد أتم، وإسناد البيهقي حسن لذكر ابن إسحاق بالتحديث.

وما ذكره عن عكرمة أخرجه ابن جرير (١٢/ ٢٨/ ٧٣) من طريق أحمد بن منصور الرمادي قال ثنا إبراهيم بن الحكم ثنى أبي عن عكرمة فذكره مطولًا. وإسناده ضعيف، لضعف إبراهيم بن الحكم.

وعنده (١٢/ ٢٨/ ٧٤) أثر ابن زيد من طريق يونس عن ابن وهب وابن زيد ضعيف وفي الباب عنده عن قتادة والحسن وإسنادهما صحيح.

وانظر تفسير عبد الرزاق (٢/ ٢٣٥) وقصة الاستئذان في القتل أخرجها عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة كما في (الدر ٦/ ٣٣٧) وهي أيضًا في "المطالب العالية" (٣/ ٣٨٨) وعزاه للحميدي ونقل الأعظمي سكوت البوصيري عليه.

٩٦٧ - قوله: "حتى إن عمر كان يأتي حذيفة ليطمئن منه على نفسه أن الرسول لم يسمه من المنافقين! وكان حذيفة يقول له: يا