للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال الحافظ (٢/ ٤٩٢): ووقع عند الشافعي من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه مرسلًا "كان النبي يخطب يوم الجمعة، وكانت لهم سوق، كانت بنو سليم يجلبون إليها الخيل والإبل الشمس، فقدموا فخرج إليهم الناس وتركوه، وكان لهم لهو يضربونه، فنزلت" ووصله أبو عوانة في "صحيحه" والطبري بذكر جابر فيه "أنهم كانوا إذا نكحوا تضرب الجواري بالمزامير فيشتد الناس إليهم ويدعون رسول الله قائمًا فنزلت الآية"، وفي مرسل مجاهد عند عبد بن حميد "كان رجال يقومون إلى نواضحهم، وإلى السفر يقدمون يبتغون التجارة واللهو، فنزلت".

(فائدة): ذكر الحميدي في "المجمع" أن أبا مسعود الدمشقي ذكر في آخر هذا الحديث أنه قال: "لو تتابعتم حتى لم يبق منكم أحد لسال بكم الوادي نارًا" قال: وهذا لم أجده في الكتابين ولا في مستخرجي الإسماعيلي والبرقاني، وقال: وهي فائدة من أبي مسعود، لعلنا نجدها بالإسناد فيما بعد اهـ. ولم أر هذه الزيادة في الأطراف لأبي مسعود ولا هي في شيء من طرق حديث جابر المذكورة، وإنما وقعت في مرسلي الحسن وقتادة المتقدم ذكرهما، وكذا في حديث ابن عباس عند ابن مردويه، وفي حديث أنس عند إسماعيل بن أبى زياد وسنده ساقط اهـ بتصرف من "الفتح".

٩٥٢ - قوله: "قال : الشهر هكذا وهكذا وهكذا وأشار بأصابعه وقال: "إنا نحن أمة أمية لا نحسب ولا نكتب" (٦/ ٣٥٦٤).

[صحيح]

أخرجه البخاري في الصوم/ باب قول النبي "لا نكتب ولا نحسب" "الفتح" (٤/ ١٥١/ ح ١٩١٣). ومسلم في الصيام/ باب وجوب صيام رمضان برؤية الهلال (النووي ٣/ ٧/ ١٩٢). وأبو داود فيه/ باب الشهر يكون تسعًا وعشرين (٢/ ٣٠٦/ ح ٢٣١٩). والنسائي (٤/ ١٣٩). والبغوي في "شرح السنة" (٦/ ٢٢٨/ ح ١٧١٨٥).

جميعًا عن شعبة عن الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو أنه سمع ابن عمر