ثم قال: قال البزار: لا نعلمه عن ابن عباس إلا من هذا الوجه.
قلت: والصواب عن أبي نضر: الأسدي كما تقدم.
وذكره في "المجمع"(٧/ ١٢٣) وقال: رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه غيرهما وبقية رجاله ثقات.
قلت: وأبو النضر الأسدي، وثقه أبو زرعة كما في "الجرح".
وقال البخاري: لم يعرف سماعه من ابن عباس. وقال الذهبي: لا يدرى من هو. وقال الحافظ: مجهول: "تهذيب الكمال"(٣٤/ ٣٤٣)، و"الميزان"(٦/ ٢٥٣) و"التقريب"(ص ٦٧٨) وأبو بهذا: هذا لم أجده.
وذكره ابن حجر في "المطالب"(٣/ ٣٨٧) عن أبي نضر الأسدي عن ابن عباس ونسبه للحارث، وسكت عليه البوصيري في "الإتحاف".
٩٤٤ - قوله:"وقال عكرمة: يقال لها: ما جاء بك إلا حب الله ورسوله، وما جاء بك عشق رجل منا، ولا فرارًا من زوجك"(٦/ ٣٥٤٦).
[مرسل]
هكذا ذكره ابن كثير في "تفسيره"(٤/ ٣٥١) عن عكرمة بغير سند وذكره بنحوه في "الدر"(٦/ ٣٠٧) عن عكرمة قال: خرجت امرأة مهاجرة إلى المدينة فقيل لها: ما أخرجك بغضك لزوجك أم أردت الله ورسوله؟ ونسبه لعبد بن حميد.
وعنده عن مجاهد عند الفريابي وعند عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر مطولًا وفي أوله: سلوهن ما جاء بهن، فإن كان جاء بهن غضب على أزواجهن أو غيرة أو سخط ولم يؤمن فأرجعوهن إلى أزواجهن … الخ.
٩٤٥ - قوله: "قال ابن عباس: يعني لا يلحقن بأزواجهن غير أولادهن يعني قوله تعالى ﴿وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ﴾ (٦/ ٣٥٤٧).