للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وحديث ابن مسعود ذكره في "الدر" (٦/ ٢٧٠) ونسبه للبخاري ومسلم وابن مردويه فقط.

٩٣٥ - قوله: "في سبب نزول قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا .... الآية﴾.

قال قتادة: نزلت هذه الآية في مجالس الذكر، وذلك أنهم كانوا إذا رأوا أحدهم مقبلًا ضنوا بمجالسهم عند رسول الله فأمرهم الله تعالى أن يفسح بعضهم لبعض" (٦/ ٣٥١١).

[مرسل]

أخرجه ابن جرير (١١/ ٢٨/ ١٣) قال: حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة، فذكره.

وهو إسناد صحيح إلى قتادة كما تقدم معنا كثيرًا، وهو على شرط الشيخين.

وأخرجه عبد الرزاق في "التفسير" (٢/ ٢٢٥/ رقم ٣١٧٥) عن معمر عن قتادة بنحوه.

وذكره في "الدر" (٦/ ٢٧١) ونسبه لعبد بن حميد، وعبد الرزاق، وابن المنذر وابن أبي حاتم. ولم ينسبه لابن جرير.

وذكره في "الفتح" (١١/ ٦٥) عن مجاهد وقتادة عند الطبري، وقال الحافظ: وأخرجه ابن أبي حاتم، عن مقاتل بن حيان قال: نزلت يوم الجمعة، أقبل جماعة من المهاجرين والأنصار من أهل بدر فلم يجدوا مكانًا، فأقام رسول الله ناسًا ممن تأخر إسلامه فأجلسهم في أماكنهم، فشق ذلك عليهم، وتكلم المنافقون في ذلك، فأنزل الله تعالى ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا﴾.

وكذا ذكره الواحدي في "أسبابه" (ص ٣٥٠) عن مقاتل بأتم، والسيوطي في "الدر" (٦/ ٢٧١) وانظر الأثر القادم.