٩٣٣ - قوله:"عن صفوان بن محرز، قال: كنت آخذًا بيد ابن عمر، إذ عرض له رجل، فقال: كيف سمعت رسول الله ﷺ يقول في النجوى يوم القيامة؟ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الله يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه، ويستره من الناس، ويقرره بذنوبه ويقول له: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه قد هلك قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم. ثم يعطى كتاب حسناته. وأما الكفار والمنافقون فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين" (٦/ ٣٥١٠).
[صحيح]
أخرجه البخاري في المظالم/ باب قول الله تعالى ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ "الفتح" (٥/ ١١٦/ ح ٢٤٤١)، وفي التفسير باب. ﴿وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ "الفتح" (٨/ ٢٠٤، ٢٠٥/ ح ٤٦٨٥) وفي الأدب/ باب ستر المؤمن على نفسه "الفتح" (٥٠١١٠/ ح ٦٠٧٠) وفي التوحيد/ باب كلام الرب ﷿ يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم "الفتح" (١٣/ ٤٨٣/ ح ٧٥١٤)، في "خلق أفعال العباد" (ص ٩٢ - ٩٣/ ح ٢٤٩ - ٢٥٢ م). ومسلم في التوبة/ باب رحمة الله تعالى على المؤمنين (٦/ ١٧/ ٨٦، ٨٧ النووي) وأحمد (٧/ ٢٢٢/ ح ٥٤٣٦، ٥٨٢٥ شاكر) وابن المبارك في "الزهد" (ص ٥٤) والنسائي في "تفسيره" (١/ ٥٨٧/ ح ٢٦٢) وابن حبان في "صحيحه" (٩/ ٢٢٤، ٢٢٥/ ح ٧٣١١، ٧٣١٢ - الإحسان)، وابن خزيمة في "التوحيد" (ص ١٦٠)، وأحمد في "السنة" (٤٣)، وابن ماجه في المقدمة/ باب فيما أنكرت الجهمية (١/ ٦٥ / ح ١٨٣) وابن جرير في "تفسيره" (٧/ ١٢/ ١٤)، والآجري في "الشريعة" (ص ٢٦٨).