٩٠٤ - قوله:"عن أنس بن مالك قال: سأل أهل مكة النبي ﷺ آية فانشق القمر بمكة مرتين فقال: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ (٦/ ٣٤٢٥).
[صحيح]
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٠٧/ ح ٣٠٥٧).
ومن طريقه أحمد (٣/ ١٦٥)، ومن طريق غيره (٣/ ٢٧٥، ٢٧٨) والبخاري في المناقب/ باب سؤال المشركين أن يريهم النبي ﷺ آية، فأراهم انشقاق القمر. "الفتح" (٦/ ٧٣٠/ ح ٣٦٣٧) وفي مناقب الأنصار/ باب انشقاق القمر "الفتح" (٧/ ٢٢١/ ح ٣٨٦٨) وفي التفسير/ باب ﴿وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا﴾ "الفتح" (٨/ ٤٨٣/ ح ٤٨٦٧، ٤٨٦٨).
ومسلم في صفة القيامة والجنة والنار/ باب انشقاق القمر.
(شرح النووي ٦/ ١٧/ ١٤٥).
والترمذي: في تفسير القرآن/ باب وسورة القمر (٥/ ٣٩٧/ ح ٣١٢٨٦) من طريق عبد الرزاق والنسائي في "تفسيره" أيضًا (٢/ ٣٦٦/ ح ٥٧٤) وابن جرير في "تفسيره" (١١/ ٢٧/ ٥٠) والحاكم (٢/ ٥١٤) من طريق عبد الرزاق وهي عند مسلم.
وكذلك البيهقي في "الدلائل" (٢/ ٢٦٢، ٢٦٣، ٢٦٤) من طريق معمر وشعبة وشيبان وسعيد بن أبي عروبة وأبو داود.
جميعًا عن قتادة عن أنس به، واللفظ لعبد الرزاق وأحمد والترمذي وابن جرير والبيهقي.