القرظي عن عثمان بن عروة بن الزبير عن رجال من أهل بيته فذكره نحو رواية المؤلف، ولم يذكر ابن إسحاق (عن الزبير).
وإسناده ضعيف أيضًا، لعنعنة ابن إسحاق وجهالة من روى عنه عثمان بن عروة.
وأخرجه (٣٩٢) من طريق الواقدي من كلامه، ثم وصله من طريق الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر الواقدي حدثني معمر عن ابن طاوس عن أبيه فذكرها مختصرة جدًّا وفيها "سلط الله عليك كلبًا من كلابه".
وإسناد ضعيف جدًّا، الحسين بن الفرج كذبه ابن معين، الواقدي كذلك متروك.
وقال الواقدي: فحدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه، في قصة خروج عتبة مع أصحابه في عير إلى الشام، وقتل الأسد لعتبة.
وموسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي منكر الحديث، ومحمد بن إبراهيم ثقة.
وذكر الحافظ في "الفتح"(٤/ ٤٨) رواية الحاكم من طريق أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه وقال: وهو حديث حسن.
وقال في "الكافي الشاف": وقال البيهقي: هكذا قال عباس بن الفضل الأزرق، وليس بالقوي وأهل المغازي يقولون عتبة أو عتيبة".
٩٠٣ - قوله: "والحارث صاحبه "عتبة بن أبي ربيعة، وقد أرسلته قريش إلى محمد ﷺ يفاوضه في الكف عن هذا الذي فرق قريشًا وعاب ألهتهم، على أن يكون له منهم ما يريد من مال أو رياسة أو زواج فلما انتهى من عرضه قال له رسول الله ﷺ "أفرغت يا أبا الوليد؟ " قال: نعم: "فاستمع مني". قال: أفعل قال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٢) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾ ثم مضى حتى قوله تعالى: ﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ