للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

القصة، ومن طريق يحيى بن معين قال: صبيغ بن شريك، ثم قال: وقال الدارقطني في "الأفراد" بعد رواية سعيد بن سلام العطار، عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: جاء صبيغ التميمي إلى عمر، فسأله عن ﴿وَالذَّارِيَاتِ﴾ الحديث، وفيه: فأمر عمر فضُرب مائة سوط فلما برئ دعاه فضربه مائة أخرى، ثم حمله على قتب، وكتب إلى أبي موسى: حرِّم على الناس مجالسته، فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف أنه لا يجد في نفسه شيئًا، فكتب إلى عمر، فكتب إليه: خل بينه وبين الناس.

غريب تفرد به ابن أبي سبرة. قلت: يعني الحافظ - وهو ضعيف والراوي عنه أضعف منه، لكن أخرجه ابن الأنباري من وجه آخر عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن عمر بسند صحيح، وفيه: فلم يزل صبيغ وضيعًا في قومه بعد أن كان سيدًا فيهم.

وأخرجه الإسماعيلي في معجمه من حديث يحيى بن سعيد من هذا الوجه، وأخرجه أبو زرعة الدمشقي من وجه آخر من رواية سليمان التميمي عن أبي عثمان النهدي به، وأخرجه الدارقطني في "الأفراد" مطولًا. قال أبو أحمد العسكري: اتهمه عمر برأي الخوارج اهـ بتصرف قليل.

وبعد هذا التحقيق الجيد من الحافظ فالقصة ثابتة عن عمر وصبيغ بن عسل.

٨٨٣ - قوله: وهكذا فسرها ابن عباس، وابن عمر ، ومجاهد، وسعيد بن جبير، والحسن، وقتادة، السدي (٦/ ٣٣٧٥).

أما أثر ابن عباس. فأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١١/ ٢٦/ ١١٧).

من طريق عطية العوفي عنه قوله: ﴿فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا﴾ قال: الحساب، وقوله ﴿فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا﴾. قال الملائكة.