للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بن الخطاب. فقال: اذهب فأتيني بهذين الرجلين. فجئته بهما - قال: من أنتما - أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف. قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله .

قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٦٦٨): وعند عبد الرزاق له طريق أخرى عن نافع قال: كان عمر يقول لا تكثروا اللغط. فدخل المسجد فإذا هو برجيلن قد ارتفعت أصواتهما. فقال: إن مسجدنا هذا لا يرفع فيه صوت. الحديث، وفيه انقطاع؛ لأن نافع لم يدرك ذلك الزمن اهـ.

وقال: وروى حاتم بن إسماعيل هذا الحديث عن الجعيد عن السائب بلا واسطة أخرجه الإسماعيلي، والجعيد صح سماعه من السائب، فليس هذا الاختلاف قادحًا.

٨٦٤ - قوله: أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط حين بعثه رسول الله على صدقات بني المصطلق.

يعني قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ..... الآية﴾ ". (٦/ ٣٣٤١).

[حسن]

أخرجه أحمد (٤/ ٢٧٩). والطبراني في "الكبير" (٣/ ٢٧٤/ ح ٣٣٩٥) والواحدي في "الأسباب" (ص: ٣٣/ رقم ٨٠٧).

من طريق محمد بن سابق ثنا عيسى بن دينار، ثنا أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي.

فذكر قصة قدومه على النبي وإسلامه، وإرسال الوليد بن عقبة للزكاة، ونزول الآية فيه.

قال في "المجمع" (٧/ ١٠٩): رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات.