بن الخطاب. فقال: اذهب فأتيني بهذين الرجلين. فجئته بهما - قال: من أنتما - أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف. قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله ﷺ.
قال الحافظ في "الفتح"(١/ ٦٦٨): وعند عبد الرزاق له طريق أخرى عن نافع قال: كان عمر يقول لا تكثروا اللغط. فدخل المسجد فإذا هو برجيلن قد ارتفعت أصواتهما. فقال: إن مسجدنا هذا لا يرفع فيه صوت. الحديث، وفيه انقطاع؛ لأن نافع لم يدرك ذلك الزمن اهـ.
وقال: وروى حاتم بن إسماعيل هذا الحديث عن الجعيد عن السائب بلا واسطة أخرجه الإسماعيلي، والجعيد صح سماعه من السائب، فليس هذا الاختلاف قادحًا.
٨٦٤ - قوله: أن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط حين بعثه رسول الله ﷺ على صدقات بني المصطلق.