وأحمد (٣/ ٤٨٥ - ٤٨٦)، والطبراني في "الكبير"(٦/ ٩٠/ ح ٥٦٠٤). وابن أبي شيبة أيضًا مطولًا (١٥/ ٣١٧ - ٣١٩)، والبيهقى في "الدلائل"(٤/ ١٤٨).
جميعًا من طريق عبد العزيز بن سياه، حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال: حدثني أبو وائل، عن سهل بن حنيف في ذكر صفين، وفيه قول عمر "ألسنا على الحق .... إلخ" وفيه: فنزلت سورة الفتح فقرأها رسول الله ﷺ على عمر إلى آخرها، فقال عمر: يا رسول الله أو فتح هو؟ قال: نعم".
وزاد السيوطي في نسبته للنسائي، ابن مردويه.
٨٤٣ - قوله: عن عمر بن الخطاب ﵁ قال: كنا مع رسول الله ﷺ في سفر قال: فسألته عن شيء ثلاث مرات فلم يرد عليَّ قال: فقلت ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ألححت. كررت على رسول الله ﷺ ثلاث مرات، فلم يرد عليك! قال: فركبت راحلتي، فحركت بعيري، فتقدمت، مخافة أن يكون ينزل فيَّ شيء. قال: فإذا بمناد يا عمر. قال: فرجعت وأنا أظن أنه نزل فيَّ شيء. قال: فقال النبي ﷺ: "نزل على البارحة سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾ … (٦/ ٣٣١٢).
[صحيح]
أخرجه البخاري في المغازى باب غزوة الحديبية. "الفتح"(٧/ ٥١٨ /ح ٤١٧٧) وفي التفسير باب ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)﴾ "الفتح"(٨/ ٤٤٦ /ح ٤٨٣٣) وفى فضائل القرآن باب فضل سورة الفتح (٨/ ٦٧٥ /ح ٥٠١٢).
وأحمد في "المسند"(١/ ٣١) والترمذى في كتاب التفسير من جامعه باب ومن سورة الفتح (٥/ ٣٨٥ / ح ٣٢٦٢) والنسائي في "تفسيره"(٢/ ٣٠١ / ح ٥١٩).
جميعًا من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، فذكره، واللفظ لأحمد.