رمحى، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمرى، ومن تشبه بقوم فهو منهم".
قال الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٢٦٧): رواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وثقه ابن المديني، وأبو حاتم وغيرهما، وضعفه أحمد، وبقية رجاله ثقات.
قلت: وهو كما قال: وقد تقدم معنا الكلام على ابن ثوبان، ويشهد لحديثه ما تقدم.
والحديث عند الديلمي في "مسنده الفردوس" (٢/ ١٤/ح ١٩٢١).
٦ - وحديث جابر بن سمرة ﵁.
فأخرجه أحمد (٤/ ٣٠٩)، (٥/ ٩٢، ١٠٣، ١٠٨) من طريق الأعمش، وفطر ومنصور.
ثلاثتهم، عن أبي خالد الوالبي، عن جابر بن سمرة مرفوعًا به.
٧ - وحديث أبي جحيفة ﵁.
فأخرجه أحمد (٤/ ٣٠٩).
من طريق الأعمش، عن أبي خالد، عن وهب السوائى وهو أبو جحيفة مرفوعًا به.
قلت: وأبو خالد الوالبى الكوفى اسمه هرمز، ويقال هرم. قال أبو حاتم: صالح الحديث. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ: مقبول.
انظر "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢٧٦) و "التقريب" (ص: ٦٣٦) وانظر التنبيه المتقدم في آخر تخريج الحديث رقم (٨١٨) فقد تكرر في هذا الحديث.
٨٢٠ - قوله: عن أبي العالية، قال: "كان أصحاب رسول الله ﷺ يرون أنه لا يضر مع لا إله إلا الله ذنب، كما لا ينفع مع الشرك عمل، فنزلت ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute