قال ابن كثير في "تفسيره"(٤/ ١٩٣): الأجلح وهو ابن عبد الله الكندى الكوفي، وقد ضعف بعض الشيء، وقال في "تاريخه"(٢٦/ ٧٥): فيه كلام؛ وقال الحافظ في "التقريب" صدوق شيعي.
والذيال بن حرملة الأسدى: لم أجد من ذكره بجرح ولا عدالة، وانظر "الجرح"(٣/ ٤٥١). والقصة ذكرها ابن كثير في "التفسير" ونسبها للبغوى في "تفسيره" من هذا الطريق.
قلت: والقول في هذه القصة ما أشار إليه كلام البيهقى أن طرقها تقوى بعضها بعضًا، وتجعل لها أصلًا من سيرة النبي ﷺ والله أعلم.
٧٨٠ - قوله: عن جابر بن عبد الله ﵁ إلى قوله: ﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾ فأمسك عتبة على فيه، وناشده الرحم، ورجع إلى أهله ولم يخرج إلى قريش، واحتبس عنهم .... الخ.